أعلنت جمعية «الشيخ عبدالله النوري الخيرية» استئناف حملتها الطبية التي تطلقها كل عام تحت شعار “مخيم الأمل الطبي الجراحي” لإعانة المرضى المحتاجين في عدة دول، بعد توقف استمر لعامين متتالين نتيجة التبعات السلبية لجائحة كورونا بإغلاق المجال الجوي بين الدول، وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وقال مدير قطاع الموارد والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عبداللطيف الدواس: إن المخيم الطبي الأخير أطلقته الجمعية في دولة أوزبكستان بمشاركة نخبة من أطباء الكويت الكرام أصحاب التخصصات الطبية المختلفة في مجالات الجراحة العامة والجراحات التجميلية والتشوهات الخلقية، إلى جانب مختصين في أمراض العيون والمسالك البولية وكذلك جراحات الأطفال العامة والتخصصية.
وأضاف الدواس أن ثمار المخيم تمثلت في إجراء 95 عملية جراحية مختلفة ومعقدة من بينها عمليات تشوهات الحلق والشفة الأرنبية، وكذلك بعض عمليات استئصال الأورام السرطانية، وجراحات العيون التي أنقذت العديد من المرضى المهددين بفقد أبصارهم.
وأوضح أن الهدف الرئيس من المخيم الطبي هو إعادة الأمل للمرضى المحتاجين الذين تشتد حاجتهم للعلاج والعمليات الجراحية ولا يملكون ثمن العلاج أو تكلفة العمليات الجراحية بمختلف تخصصاتها، موجهاً شكره وتقديره للفريق الطبي المشارك على جهوده المميزة خلال المخيم، التي استغرقت الكثير من ساعات العمل داخل غرف العمليات.
في ذات السياق، كرم وزير الصحة الأوزبكي بخزود موسييف، مدير قطاع الموارد والإعلام وممثل جمعية الشيخ عبدالله النوري بالمخيم الطبي عبداللطيف الدواس، وذلك تقديراً لجهود الجمعية في إقامة المخيم، ودعم الجهود الصحية داخل البلاد، وعلاج الكثير من المرضى غير القادرين، متمنياً مزيداً من التعاون والاستمرارية في إقامة مثل هذه البرامج الصحية والإنسانية الرائدة.
وعلى هامش إقامة مخيم الأمل الطبي الجراحي، التقى مدير قطاع الموارد والإعلام عبداللطيف الدواس بالسفير الكويتي في أوزبكستان أحمد خالد الجيران الذي عبر عن سعادته البالغة بجهود الكويت الناصعة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتألمين في كل مكان.
وأكد أن مخيم الأمل الطبي الجراحي الذي أقامته جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بدولة أوزبكستان هو محل فخر وتقدير لأهل الكويت بصفة عامة، وللجمعية بصورة خاصة، بما يعزز اسم الكويت ومكانتها كمركز للعمل الإنساني، ويقوي أواصر الترابط والتعاون بين البلدين.