أطلقت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية حملتها الخاصة بمشروع الأضاحي للعام الهجري 1441هـ، تحت شعار "أضحيتك بهجة وعبادة"، وأوضح مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام عبداللطيف الدواس أن الحملة تأتي انطلاقا من رسالة النوري الخيرية وقيمها، التي ترتكز على دعم الفقراء والمحتاجين في المناطق الأشد احتياجاً والدول الأكثر فقراً
وبيَن الدواس أن الجمعية تستهدف إيصال الأضاحي إلى 26 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع داخل دولة الكويت دعماً للأسر المتعففة والعمالة المتضررة من أزمة وباء كورونا، موضحاً أن ملايين الاسر المسلمة حول العالم لا تتذوق اللحوم إلا في قليل من المناسبات منها يوم الأضحى، كما دعا مدير الموارد والإعلام، المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى دعم مشروع الأضاحي، إحياءً لواحدة من أعظم شعائر الإسلام، وإدخالاً للسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين واللاجئين في شتى بقاع الأرض
أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عن ثمار حملتها الخاصة بتنفيذ مشروع الأضاحي للعام 2020 داخل الكويت وخارجها. وأوضح مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالجمعية عبداللطيف الدواس "أن الجمعية نفذت ما يقرب من 10 آلاف أضحية توزعت بين الكويت و22 دولة أخرى، بواقع 533 ألف مستفيد وبتكلفة إجمالية بلغت 595 ألف دينار"
وأشار الدواس إلى أن مشروع الأضاحي يستمد أهميته من دلالته الرمزية كونه من مظاهر وحدة الأمة والتراحم والتكافل بين أبنائها، مشيداً بدور المحسنين الكرام الذين ساندوا المشروع وقدموا تبرعاتهم طعمةً للفقراء والمحتاجين في مختلف القارات حول العالم، ونوه الدواس إلى أن حملة الأضاحي داخل الكويت، استهدفت تقديم اللحوم للأسر المتعففة والعمالة المتضررة من جائحة كورونا وما ترتب عليها من آثار سلبية على تلك الفئات المجتمعية
أكد مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، عبداللطيف الدواس أن التجاوب كان كبيرا من المحسنين منذ انطلاق فزعة الكويت، حيث تم التواصل مع تجمع دواوين الكويت الذين فزعوا لوطنهم خلال أزمة كورونا وقدموا تبرعا بلغ 48 ألف دينار كويتي لمساعدة المحتاجين والمتضررين، وأشار إلى أن الجمعية قدمت دعما لوجستيا لمؤسسات الدولة بمبلغ 141ألف دينار كويتي، تمثل في دعم المحاجر التابعة لوزارة الصحة بالمعدات والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى التعاون مع الوزارة في تدشين مركز الفحص الطبي
السريع بستاد جابر
كما تطرق إلى دعم الجمعية للأسر المتعففة والعمالة المتضررة بتقديم أكثر من 40 ألف سلة غذائية، وأن جملة المساعدات التي قدمتها الجمعية منذ بداية الأزمة بلغت 627 ألف دينار، استفاد منها 98 ألف أسرة وعامل، كما تحدث عن مشاركات الجمعية المتعددة. وإلى نص الحوار
بداية، كيف تقيمون تجربة فزعة للكويت؟
٭ أرى أنها تجربة مميزة، وأثبتت فعليا أن الكويت هي بلد الإنسانية، ونحن في جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، نثمن فزعة الكويتيين لمساعدة إخوانهم من مختلف الجاليات عبر هذا المشروع، كما نقدر كل الجهود الحكومية والأدوار المجتمعية التي قدمت بشكل مشرف خلال الأزمة
وكيف كان تجاوب المجتمع الكويتي معكم خلال الفزعة؟
٭ وجدنا تجاوبا كبيرا من المحسنين الكرام منذ انطلاقة الفزعة، فعلى سبيل المثال تواصل معنا تجمع دواوين الكويت وهو عبارة عن مجموعة من رجالات الخير الذين فزعوا للكويت خلال أزمة كورونا وقدموا تبرعا كريما بلغ قدره 48 ألف دينار كويتي لمساعدة المحتاجين والمتضررين
وما أبرز الإسهامات المجتمعية التي قدمتها جمعية الشيخ عبدالله النوري منذ بداية الأزمة؟
٭ تنوعت اسهامات الجمعية ومساعداتها، مع اندلاع أزمة كورونا، فقد قدمنا دعما لوجستيا لمؤسسات الدولة بلغت قيمته 141 ألف دينار، تمثل في دعم وزارة الصحة بحافظات الحرارة، بالإضافة إلى مواد نظافة وتعقيم لسكن طلبة الجامعة والمعهدين الديني والتطبيقي، إلى جانب دعم التجهيزات الخاصة بالمحاجر الصحية التابعة لوزارة الصحة بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاثات اللازمة، فضلا عن تدشين مركز الفحص الطبي السريع في ستاد جابر بالتعاون مع وزارة الصحة، وعلى الصعيد الخارجي قدمنا 1000 طرد وقائي للطلاب الكويتيين المقيمين في لندن
وماذا عن دعمكم للأسر المتعففة والعمالة المتضررة داخل البلاد؟
٭ قدمنا أكثر من 40 ألف سلة غذائية للأسر المتعففة والعمالة المتضررة في مختلف مناطق الكويت، كما قدمنا العديد من المساعدات المالية للمحتاجين، وقد بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها الجمعية بمختلف أشكالها ومصارفها منذ بداية الأزمة 627 ألف دينار كويتي، استفاد منها ما يقرب من 98 ألف أسرة وعامل
وهل تقومون بالتنسيق مع الجمعيات الأخرى في توزيع السلال الغذائية؟
٭ بالطبع هناك تنسيق مستمر مع الإخوة في الجمعيات والمؤسسات الخيرية بشكل عام، وزادت وتيرة هذا التنسيق خلال عملية توزيع السلال الغذائية على المتضررين في المناطق المعزولة، وسنظل ندعم أي شراكة أو تنسيق يصب في مصلحة المحتاجين
وهل شاركتم كجمعية في أي حملات توعوية وإعلامية تخص الازمة الراهنة؟
٭ نعم، فقد قدمنا على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، العديد من المحتويات التوعوية، الداعمة للالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازية، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة بدعم الجهود الحكومية في مواجهة الوباء، وكذلك حملات لنشر الأمل والتفاؤل، ولنا أيضا تجربة مميزة في التعليم الإلكتروني الخاص بحلقات القرآن التي تقوم الجمعية بالإشراف عليها، كما في حلقات «ورتل» القرآنية التي نقدمها خلال الأزمة الكترونيا، لـ 300 طالب، التزاما منا بالإجراءات الاحترازية التي تهدف للحفاظ على سلامة الجميع، بالإضافة إلى طباعة كتيبات تعريفية بوباء كورونا بالتعاون مع الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة، تم توزيعها على 3100 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة
هل من كلمة أو رسالة أخيرة تودون إيصالها؟
٭ نشكر متبرعينا الكرام، كما نتوجه بخالص الامتنان والتقدير للدولة، ممثلة في وزارتي الشؤون والخارجية، وندعو الله تبارك وتعالى أن يقي المسلمين شر هذه الازمة، وأن يحفظ الكويت وأهلها وسائر بلاد أمتنا العربية والإسلامية
في إطار حملتها الإغاثية الداعمة للمتضررين من الانفجار الذي وقع خلال الأسبوع الماضي في مرفأ بيروت، أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية تسيير 9 قوافل إغاثية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية اللبنانية.
وقال مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالنوري الخيرية عبداللطيف الدواس: ان الجمعية أطلقت حملتها الإغاثية «اطمئني بيروت» عقب وقوع الحادثة مباشرة دعما للمنكوبين وإغاثة للمشردين، موضحا أن الجمعية قدمت الطرود الغذائية والمساعدات الطبية بالإضافة إلى صيانة وترميم العديد من المنازل المتضررة جراء الانفجار بتكلفة بلغت 50 ألف دينار استفاد منها 5600 متضرر.
وأشار الدواس إلى قيام جمعية النوري الخيرية بتقديم هذه الإغاثات بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات إنسانية لبنانية معتمدة لدى وزارة الخارجية الكويتية، وذلك حرصا من الجمعية على إيصال أموال المتبرعين إلى مستحقيها، وتماشيا مع اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الخيري داخل الكويت والتي تخضع للرقابة والمتابعة المستمرة من قبل وزارة الشؤون
كما وجه شكره العميق نيابة عن الجمعية للمحسنين الكرام، إلى الذين فزعوا لنجدة وإغاثة الشعب اللبناني الشقيق خلال هذا الموقف العصيب، مثمنا مواقف الكويت الإنسانية وجهودها الدؤوبة في مساندة المتضررين والمنكوبين بمختلف البقاع
قال مدير إدارة تنمية الموارد والإعلام بالنوري الخيرية عبداللطيف الدواس" إن الجمعية انتهت من تأسيس وتجهيز 100 بيت للنازحين السوريين بمنطقة ريف حلب
.وأوضح الدواس أن الجمعية سارعت في تنفيذ هذا المشروع قبل دخول موسم الشتاء، حماية لهؤلاء النازحين من موجات الصقيع التي عادة ما تضرب مناطقهم، في ظل وجود العديد من الأطفال وكبار السن ضمن العديد من العائلات النازحة
.وشدد الدواس على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الحملات التي تهدف إلى تخفيف المعاناة المستمرة للعوائل التي نزحت بسبب النزاع الدائر في البلاد منذ سنوات، مثمناً في الوقت ذاته فزعة أهل الكويت في دعم الأشقاء السوريين وتقديم يد العون لهم
نعى وليد السيف المدير العام لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله
وقال السيف" إن الكويت فقدت قائدا وحكيما رعى مصالح شعبه وقضايا وطنه وأمته، كما فقدت إنسانا دعم مختلف المبادرات المساندة لكل فقير وضعيف ولاجئ ومنكوب حول العالم، فاستحق عن جدارة لقب أمير الإنسانية
في الوقت ذاته قدم المدير العام لـ"النوري الخيرية" خالص تهانيه ودعواته نيابة عن الجمعية، لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بمناسبة مبايعته أميرا للبلاد، مبديا تفاؤله الشديد باستمرار المسيرة الخيرية والإنسانية الرائدة للكويت تحت قيادة سموه، لتظل البلاد في عهده مركزا للعمل الإنساني سيرا على طريق الأمير الراحل رحمه الله، سائلا الله عز وجل أن يعينه على تحمل الأمانة والمسؤولية لرفعة وتقدم وطننا العزيز
تقدم جمال عبدالخالق النوري رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، نيابةً عن مجلس إدارة الجمعية والعاملين فيها، بخالص التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بمناسبة مبايعته أميراً للبلاد وتوليه شؤون الحكم ومسند الإمارة، خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه
وجاء في التهنئة "أن مجلس إدارة الجمعية على كامل الثقة بأن مسيرة العمل الإنساني ستكون على رأس أولويات سمو أمير البلاد حفظه الله، وأن المرحلة المقبلة ستكون امتداداً لعهد الأمير الراحل في دعم شعوب الأرض بالخير والعطاء ، لتظل الكويت مركزاً للعمل الإنساني تقدم الدعم والعون والعطاء لكل ضعيف ومحتاج في شتى بقاع الأرض"
سائلين المولى القدير أن يجعلكم خير خلف لخير سلف، وأن يمتعكم بالصحة والعافية، وأن يجعل تقدم الكويت وعزتها على أيديكم وفي ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم
أعلنت جمعية الشيخ عبدلله النوري الخيرية إطلاق حملتها السنوية لدفء الشتاء، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية النوري الخيرية جمال عبدالخالق النوري: إن الحملة تأتي في إطار تقديم يد العون والمساعدة للعديد من الفقراء واللاجئين الذين يعانون من تهالك مساكنهم وغياب أدنى المقومات الحياتية في مناطقهم التي تشهد اشتداد موجات البرد والصقيع وعواصف الأمطار والثلوج، وتكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة، في ظل التداعيات السلبية والمستمرة لجائحة كورونا
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أن الحملة ستنوع من مساعداتها الخاصة لمختلف المحتاجين، وذلك ببناء الخيام وتقديم السلال الغذائية ومواد التدفئة والقوافل الطبية، بحسب احتياجات الفئات المتضررة سواءً في مناطق الفقر واللجوء، مضيفاً أن تلك المساعدات سيتم تقديمها للفقراء والأرامل واللاجئين والمحتاجين في سوريا وتركيا والأردن ولبنان والعراق
وحول التعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين في تنفيذ الحملة، أشاد النوري بالدور الإنساني الكبير للمفوضية في خدمة مجتمعات اللاجئين بصورة عملية رائدة، موضحاً أن الشراكة المبرمة مع المفوضية في تنفيذ هذا المشروع تعد الأولى من نوعها مع الجمعيات الخيرية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في دولة الكويت
مؤكداً ضرورة الاستمرار في مثل هذه المشروعات ذات الشراكة الاستراتيجية، التي من شأنها تحقيق التكامل مع بقية الهيات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري، بما ينعكس بشكل إيجابي على الفئات المتضررة في مختلف المجتمعات المهمشة
هذا ودعا النوري جموع المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى إغاثة إخوانهم في هذه الأجواء القارسة، واستحضار عظيم الأجر والثواب أثناء التبرع لهذا المشروع المبارك